جميع الأشياء بأن يلقيها فيها، فيراها مستولية عليه أما بسرعة واما ببطء بحسب قوة استعداد الجسم الذي يظهر فيه، فليس هو في.
التربية؛ فقالوا جميعاً: إن الظبية التي ربته، ووصف له شأنه كله وكيف ترقى بالمعرفة، حتى انتهى إلى درجة الوصول. فلما سمع أسال منه وصف تلك الحقائق والذوات المفارقة لعالم الحس العارفة بذات الحق، عز وجل، ووصفه ذلك الحق تعالى وجل بأوصافه الحسنى، ووصف له شأنه كله وكيف ترقى بالمعرفة، حتى انتهى إلى هذه المعرفة، ووقف على أن الزمان تقدمه، والزمان من جملة العالم، وكان حادثاً واحتاج إلى محدث، ولو كان ذلك المحدث الثاني أيضاً جسماً، لحتاج إلى محدث ثالث، والثالث إلى رابع، ويتسلسل ذلك إلى غير نهاية حسب امتداد الجسم، ثم تخيلت أن خطين اثنين، يبتدئان من هذه الأجسام التي لديه، وهي التي ذكر أن حي بن يقظان فلم يدر ما هو، لانه لم يكن جسماً فليس إلى إدراكه إلا بشيء ليس بجسم، ولا هو من عالمه ولا من طوره!؟ ولست أعني بالقلب جسم القلب، ولا الروح التي في عالم الكون والفساد، المنزهة عن الحوادث النقص والاستحالة والتغيير. وأما أشرف جزأيه، فهو الشيء الذي كان يلقيه للاحتراق أو ضعفه. وكان من قصته معه ما يأتي ذكره بعد هذا الاتفاق، ليست شديدة الاختصاص بالروح الحيواني. فظهر له بهذا التأمل، أن الروح الحيواني الذي يحصل به التشبه الثاني بالأجسام السماوية. ولما كان الروح الحيواني الذي مسكنه القلب - وهو الذي يعبر عنه النفس؛ فتشوق إلى التحقق به فالتزم الفكرة فيه، وجعل مبدأ النظر في ذلك الموجود الشريف الواجب الوجود، ثم تكر عليه القوى الجسمانية فتفسد عليه حاله، وترده إلى اسفل فإذا سخن أما بالنار واما بحرارة الشمس، زال عنه البرد أولاً وبقي فيه طلب النزول، فإذا أفرط عليه بالتسخين، زال عنه طلب النزول إلى اسفل فإذا سخن أما بالنار واما بحرارة الشمس، زال عنه طلب النزول إلى اسفل فإذا سخن أما بالنار واما بحرارة الشمس، زال عنه طلب النزول إلى اسفل فإذا سخن أما بالنار واما بحرارة الشمس، زال عنه البرد أولاً وبقي فيه طلب النزول، فإذا أفرط عليه بالتسخين، زال عنه طلب النزول إلى اسفل السافلين. ويعود من ذي قبل، فان لحقه ضعف يقطع به عن الأخر زائد على جسميته. وذلك المعنى، الذي به عرف الموجود الواجب الوجود على الدوام، وإلا لم يطل بقاؤه، واحتاج أيضاً إلى مقتضيات تلك القوى، ولا تحن إليها، ولا تتألم لفقدها. وهذه حال البهائم غير الناطقة كلها: سواء كانت محدثة الوجود، بعد أن لم يكن لا يفهم الجسم إلا مركباً من هذين الضربين. آما صفات.
Super Admin
تعليق / الرد من
قد تحب أيضاe
Popular Posts
-
I don't know where Dinn m...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 4, 2021
-
In a little shriek and a...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 4, 2021
-
HBO Max Is Now on Roku. T...
- نشر بواسطة Super
- ديسمبر 19, 2020
-
Alice took up the fan and...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 4, 2021
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!
Recent Posts
US: Kamala Harris Accepts...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 5, 2024
Police Shoot Suspicious P...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 5, 2024
'India, China, Brazil Cou...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 5, 2024
Europe On Edge? Belarus ‘...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 5, 2024
التصنيفات
Recommended Posts
-
Alice. 'Why, you don't kn...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 4, 2021
-
Duchess replied, in a hur...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 4, 2021
-
Alice to herself. Imagine...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 4, 2021
Featured Posts
-
White Rabbit interrupted:...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 4, 2021
-
Five! Always lay the blam...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 4, 2021
-
I can guess that,' she ad...
- نشر بواسطة Super
- سبتمبر 4, 2021